NayRa

كان الغضب هو كل ما تحس به ، كانت تمسك بتلك الصوره .. صورتها معه .. كانت تضحك .. ضحك مجروح ... كانت تنظف بيتها من الذكريات . لن تعمل اليوم سوف تهتم بنفسها و ليذهب العالم إلى الجحيم بسكوتر . هو قام إلى الفراغ كان يفكر هل ستكلمه؟ هل ستسأل؟ يفكر فيها .. تستفزه تلك الصغيره التي لا تكلمه .. كان قد احس انها تحبه و لكنه مجروح ... لم يزل يذكر تلك التي احبها، و كان يريدها.. اخذ يعمل سنين لأجلها..لأجلهما .. كي يكونا معاً كانت تحبه حقاً و كان يعرف انه كل شيء بالنسبه لها . كانت صغيره ، حبيبته الصغيره.. اللعينه. اخذت تحاصره ، و هو لم يكن بحاجه لذلك ، احس انه قد فقد آدميته في العمل .. لم يعد انسان لم يجد وقتاً ليعيش ، لكن لا يهم.  حبيبتي نتتظر  لا يمكنني تركها تنتظر كثيراً كن رجلاً. تحمل.. و لكن ساعات العمل تمتد إلى ما لا نهايه .. و لكن لا يهم .. حبيبتي تنتظر ينتظر يوم الجمعه ، سيراها بعد اسبوع مليء بالعمل و التعب أه كم يشتاق  إليها ... ها هي قادمه  جميله كالعاده ؛و لكن لا ابتسامه من اجلي اليوم ؟ ماذا حدث ؟ ماذا بها ؟! إنها غاضبه منه؟ ماذا ؟!!!!!!!!!

مبعرفش ادي شفقه ولا اخدها  مبحبهاش  اصلها رمادي  انا ممكن البس الرمادي  لكن مش يلونني  انا بكره الرمادي  و عبدة الرمادي    و مبحبش الأبيض  اصل مفيش حد ابيض   ولا حد اسود  انا اصحابي بينادوني نارا  بالكوري يعني شط بالياباني يعني وطن  انا نور  انا شط   انا وطن  انا نيره  انا ازرق  زي زوزو و مي 

افاقت من النوم كانت متعبه بشكل يشع رأسها يدور افاقت فجاه كانت قد خرجت اليوم السابق كانت لاتزال تحبه امس ؛ و لكن الغيظ كان اكثر. كانت تريد انت تضربه بشئ على وجهه ...  قالت العاطره انه يستفذ طاقتك انه يهدم بواقى الأعجاب التي ما تزال في قلبك ، هي لم تصدق ذلك .  لما افاقت من نوم مده 10 ساعات بعد يومين من ملل العمل و فرحه ملاقاه الغائبين كانت تحس شيئاً غريباً لم يكن هو اول من فكرت فيه عندما فتحت عيناها . احست فراغاً بين الضلوع لا قلب . لا احساس لا مشاعر لا شئ ............. تصلبت جعل عقلها يقول ما هذا الذي حدث .. لم تعد تحس غيظاً و لا حنيناً و لا حباً و كان الأحساس الحقيقي الوحيد هو الفراغ و الفراغ فقط ...  الحق حاولت تتخيل وجهه ككل يوم لم تستطع فقط صورته الجامده و لاشيء اكثر ، كانت قادره على تخيل صوته و تعبيرات وجهه وحين تراه كانت تجد خيالها حقيقه كانت سعيده انها تعرفه هكذا ... اما هذا اليوم لا شيء .. صوته الذي كان مره جعلها لا تستطيع التنفس لم تعد تتذكره ... ما هذا ؟ و فجأه يا إلاهي هل انا بهذه القوه ؟؟ ام هي القسوه ؟!! الأمر مخيف  اكتشفت انها قادره على محيه تماما

نقل فؤادك اين شئت من الهوى ........و ما الحب إلا للي يمسح دمعتك  على طول الزمان بنمشي و شوف و هنشوف ، اللي بيتجرح بجد مبيتكلمش مش ماشي يستعطف الناس الأهتمام ؛ بس مع القريبين بيفضفض بيفتح مابيخافش يوريهم نفسه من جوه لأنه واثق . واثق ان الناس دي مش هاممها اي حاجه إلا هو ؛ انما اللي بيعمل نفسه الضحيه و يعيش الدور هيفضل طول عمره ضحيه لأنه عايز يكون كده مش عايز يخف .  عاجبه ادوار النحنحه الكدابه . عاجباه الناس اللي بتدي اهتمام زايف و لكنه عارف بس سايبهم عشان يبقى ضحيه اكتر و يرجع يعيط تاني .. لكن في ناس تانيه قويه زي ما بيقول صديقى قويه مايهزهاش الريح  بتتعلم من الغلط و مهما حصل متسيبش حد يستضعفها لأن اللي يدخل دوامة  الهنا بتاعه انا تعبان و انا الدنيا كلها عليا و بتحبها و تتعايش معاها جداً  بتبقى نفوسهم مشوهه او هما من ضعفهم بيسيبوها كده ، لكن الناس اللي مش خايفه تواجه الحياه بصدر مفتوح لما بتلقى فرصه للسعاده مبيتسيبهاش .  الحياه لا تقف عند احد الحياه تستمر  قالت العاطره حبك الأول هو حبك الأخير و ما الحب إلا للي يمسح دمعتك  

انا احببت ،  كان جميلاً طوال الوقت و كان دائماً هكذا ...و هو الرائع السافل  الوقح الأحمق الذي لم يكن يعرف ماذا يفعل بي حين اراه .. كان  كأن الفراشات تطير حولي و تحولت انا لفراشه  احببت نفسي أكثر  أحببت اكثر تعبيرات وجهه.. حفظتها ....عينيه ربما لم يلحظ و لكنهما  حنونتان رغم قبحهما .  انا احب عيوبه .  انا احب كل ما يفعل  لم ار هذا يوماً شيئا سئً فيه مع انه في المطلق غير مقبول  . لم احب ان اقول انه سئ  لا لم افعل .  رأيته حتى و هو مريض جميلاً.... رأيت نفسي ببراءه الأطفال أسأل عليه و هو اجاب .. رأيتني اناديه و انتظر لأشياء تافهه صوته ليس اجمل صوت ولكني احبه ، انا لا احب لسبب انا احب بلا سبب فهو لم يفعل ما يحبب الناس فيه بل انا التى احببت هكذا... لست ضعيفه و لا اعرف اي شئ عن العاب البنات ، انا احب ان اقرأ ان اقود ان اتحرك لا أنتظر الحمايه من احد غير انني تركه غير مره يحس انه يحميني كنت جميله يومها و لم اكن اظن انه يلاحظني لم اكن اثق في نفسي .     كما تقول العاطره نحن لا نأخذ ثقتنا من المرآه و نحن هن  تلك البنات اللاتي غنى لهن منير في بلد البنات.. لسنا كالبنات الأخري