افاقت من النوم كانت متعبه بشكل يشع رأسها يدور افاقت فجاه كانت قد خرجت اليوم السابق كانت لاتزال تحبه امس ؛ و لكن الغيظ كان اكثر.
كانت تريد انت تضربه بشئ على وجهه ...
قالت العاطره انه يستفذ طاقتك انه يهدم بواقى الأعجاب التي ما تزال في قلبك ، هي لم تصدق ذلك .
لما افاقت من نوم مده 10 ساعات بعد يومين من ملل العمل و فرحه ملاقاه الغائبين كانت تحس شيئاً غريباً لم يكن هو اول من فكرت فيه عندما فتحت عيناها .
احست فراغاً بين الضلوع لا قلب . لا احساس لا مشاعر لا شئ .............
تصلبت جعل عقلها يقول ما هذا الذي حدث ..
لم تعد تحس غيظاً و لا حنيناً و لا حباً و كان الأحساس الحقيقي الوحيد هو الفراغ و الفراغ فقط ...
الحق حاولت تتخيل وجهه ككل يوم لم تستطع فقط صورته الجامده و لاشيء اكثر ، كانت قادره على تخيل صوته و تعبيرات وجهه وحين تراه كانت تجد خيالها حقيقه كانت سعيده انها تعرفه هكذا ...
اما هذا اليوم لا شيء .. صوته الذي كان مره جعلها لا تستطيع التنفس لم تعد تتذكره ...
ما هذا ؟ و فجأه
يا إلاهي هل انا بهذه القوه ؟؟ ام هي القسوه ؟!!
الأمر مخيف
اكتشفت انها قادره على محيه تماماً من رأسها و بسرعه
هذا مخيف ان تكون قادراً على الأستغناء هكذا بعد حب كبير هكذا
ما يخيف أكثر انها لا تعرف ماذا بقى لديها من قلب تعطيه لمن هو في الغيب ..
انها خائفه من نفسها
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteرائعة
ReplyDeleteفى شاعر موهوب اسمه مصطفى إبراهيم بيقول
ReplyDelete" لوح البنور الصافى الراايق زى المية
كان أجمل جايز
لكن الأجمل دايما هش
علشان كده لما اتجرح
كان عارف إن الدنيا بتبدل نعمة بتانية
خلته ما يخافش الخدش