كان الغضب هو كل ما تحس به ، كانت تمسك بتلك الصوره ..
صورتها معه .. كانت تضحك .. ضحك مجروح ...
كانت تنظف بيتها من الذكريات .
لن تعمل اليوم سوف تهتم بنفسها و ليذهب العالم إلى الجحيم بسكوتر .
هو قام إلى الفراغ كان يفكر هل ستكلمه؟ هل ستسأل؟
يفكر فيها .. تستفزه تلك الصغيره التي لا تكلمه ..
كان قد احس انها تحبه و لكنه مجروح ...
لم يزل يذكر تلك التي احبها، و كان يريدها..
اخذ يعمل سنين لأجلها..لأجلهما .. كي يكونا معاً كانت تحبه حقاً و كان يعرف انه كل شيء بالنسبه لها .
كانت صغيره ، حبيبته الصغيره.. اللعينه.
اخذت تحاصره ، و هو لم يكن بحاجه لذلك ، احس انه قد فقد آدميته في العمل ..
لم يعد انسان لم يجد وقتاً ليعيش ، لكن لا يهم.
حبيبتي نتتظر
لا يمكنني تركها تنتظر كثيراً
كن رجلاً. تحمل.. و لكن ساعات العمل تمتد إلى ما لا نهايه ..
و لكن لا يهم ..
حبيبتي تنتظر
ينتظر يوم الجمعه ، سيراها بعد اسبوع مليء بالعمل و التعب
أه كم يشتاق إليها ...
ها هي قادمه
جميله كالعاده ؛و لكن لا ابتسامه من اجلي اليوم ؟
ماذا حدث ؟
ماذا بها ؟!
إنها غاضبه منه؟ ماذا ؟!!!!!!!!!
لم يفعل شيء يستحق الغضب ؟
تقول انه لا يهتم بها .. قال لها انه يفعل و لكن لا يجد وقتاً الآن من أجل العمل لأجلهما .. لأجلها
هي لم تفهم .. صغيره.. لعينه .
و لكن لا بأس هذه هي الساعات القليله التي يراها فيها اسبوعياً.
قال لها انه يحبها و اعتذر !
قال لها سيفعل ما في وسعه حتى لا تحس منه فتوراً
أى فتور ؟؟؟!!!!!!
و رجع بيته. نام.. صحى .
هيا يا رجل إلى العمل.......... كفاك نوماً.
حبيبتي تنتظر
العمل مرهق اليوم جداً .. جاء موعد الراحه .. اخرج تليفونه يكلم حبيبته وجد منها 40 مكالمه
ردت "حبيبتي ماذا حدث هل انتي بخير ؟" قالت " لم لا ترد ؟"
قال "كنت اعمل ، ماذا حدث ؟ هل حدث شي ؟ "
اخذت تؤنبه و تؤنبه و تؤنبه و اغلقت الخط
رجع يكمل العمل مصدوماً .
اخذت نفسه تحدثه ما الذي يحدث ؟
لم يفهم و اكمل العمل لعده ساعات أخرى ........
في اليوم التالي صحى طلبها قال لها انه يفتقدها كما يفعل دائماً و كما يحس دائماً
كانت فاتره .. صغيره .. لعينه
و ذهب يومها للعمل يردد لنفسه
حبيبتي تنتظر
يعمل ينام يصحو يطلبها
حبيبتي تنظر
تؤنبه يرد
حبيبتي تنتظر
قال لها كفى
كل عملى هو لأجلك لأجلنا لتكوني لي تحملي
انا متعب قدري قليلا ما افعل
لم ترد ....................
يردد لنفسه كل يوم
حبيبتي تنتظر
كي يصدق
حبيبتي تنتظر
انها حقاً تنتظر? انها حقاً تهتم ?
لم يعد يحس اهتماماً
فقط تشعره انها تسلسله
تخنقه
لم يعد يتحمل
لم يعد يطيق
تركها ...................
إنه
الآن متعب لا يستطيع التركيز
نام
.. صحى...
ذهب
للعمل و لكن لم تعد حبيبته
و
لم تعد تنتظر
احس
الخيانه ، قد اهانته
لم
يمض الشهر إلا و تزوجت بغيره
هي
تتذكره و قتها كان صامتاً .
صمت
الذي ضرب بشيء على رأسه و لم يفهم ماذا حدث بعد .
كان
يمشي مبتسماً و ضاحكاً
ابتسامة الذي لا يملك من أمره شيئاً
الذي لا يفهم عقله لا يعمل
عطل
و
الأن حين تستعيد هي المشاهد من ذاكرتها
تحاول
ان تتذكر لماذا أحبته ؟
تتذكر
وقتها لم يكن بينهما كلام كانت تراه من بعد
جميلاً ساحراً
فهمت
الآن انه كان يضحك ضحك مجروح
كان
يحاول ان يفهم وقتها
اخذ يضع وقته كله
للعمل .......
ثم افاق غاضباً
عليها "صغيرته الأولى "
على نفسه
فد شوهته اللعينه
جعلته ماكينه و هربت
اخذ يسكن الألم
بأخريات
قائلاً لم لا
ولكن لا يورط نفسه
هو مجرد صديق
اصبح يشكو كثيراً مما اصابه
اصبح الضحيه
وجد اهتمام من نوع جديد
اخذت البنات تحوم حوله
اعجبه الأمر ؛ لكن لم يعد يميز لم يعد يعرف الأهتمام الحقيقي او المزيف
لا يهم ليكن ما يكن هو يأخذ منهن ما يريد من أهتمام دون ان يعطي اي شيء
ثم بدأ يراها
تلك الصغيره التي يضيء وجهها كلما تراه
التي يدير رأسها كلما ذهب و راح
هي
انه يعجبها
لم تكن تعرف
جرحه
كانت تستمتع دون ان تدري
بمجرد ان تراه
يوم لا يأتي تفتقده
كانت تعيسه وقتها
لم يكن لحياتها هدفاً
كانت تعمل و تعمل و اصبح وجهها لا يعرف الأبتسام
إلا حين تكلمه
اخذت تقول لنفسها لا
هذا مستحيل
لن احصل عليه
لم تكن تعرف
اخذت إجازه تفكر ما تفعل ؟
و توصلت لأنها تحبه
و لا يمكن ان يترك الأمر عند هذا الحد
و لم تكن تعرف
و لكنه هو عرف
و كان يظن انه يمكن ان يأخذ منها دون أن يعطي
ولكن من يحب ينتظر حب
هي لا تحب الالم
لا تحب اللعب
هو أعتاد اللعب
هي اعتادت العناد
كفى لعباً هي لن تنتظر كثيراً
هي صغيره و لكنها حقا تحبه
Comments
Post a Comment