ها أنا ذا قاعدٌ هنا لا أحد يحس بي . قالها لي أبي ؛ولكن لم أهتم لكلام عجوز خرف مثله؟ فأنا افضل من أن أقضي عمري أفلح الأرض ، قال لنا الكهنه أنها حدود الكون مكان يشرق رع . قال لي أبي يضربونك ضرباً يكسر عظامك و لا تأكل ما يشبع من الأكل و تشرب من الوحل و تعيش كالماشية ، ثم تمضي في تلك الأرض الحمراء لا أحد يسأل عنك و تمضي في تلك الجبال و أراضي البدو و لا تنتهي أمامك ، و قد صدق فأنا مازلت أمشي حتي أٌحارب البدو و أنا أمشي في الجبال و قد فقدت كثيرٌ من وزني و لم تعد لي بطن و قد أكلت الأرض الحمراء من جسدي ؛ و لكن لا بأس فنحن قد قاربنا و سوف ننتصر.
معنا أبن الأله أبن رع جاء يأخد أركان الكون الأربعة .
قد طال المسير و قدماي يؤلماني ، قال القائد : "سنستريح يومين متى نبلغ الماء فالملك لن يجعلنا نحارب بدون راحه وعلينا بالراحه الكثيره لنقطع الأيدي" .
علي ان أذهب للحداد لشحذ بلطتي و سيفي . كم تمنيت أن أكون من القواسه حتى أكون في مأمن من السيوف فما زال ذلك الندب في قدمي يذكرني بهذا البدوي الذي أصابني ، لقد قتلته وأخذت كلتا يديه لما فعله بي . تري كيف حال امي ؟ قد أوصتني أن أٌحسن القتال فلا أٌقتَل و حتى أقدم في الجند ، فربما يكون لي شأن عظيم في الجندية طالما أني لن أزرع و قالت لي ما إن تعود حتى أزوجك فتاة حلوه و تنجب الأطفال فقد أصبحت رجلاً .
لا شئ يغيظني سوى هولاء الكهنه إنهم يكذبون يقولون أشياء غير صحيحيه عن تلك البلاد . يقولون أننا نحوز المجد ويرسمون على المعابدهم أبن رع يضرب الرؤوس و هو يفعل ولكن لا مجد في هذا . قبلاً كانت الملكه أبنة الأله لا تحارب بل تجلب عطايا من أرض الأله "بونت".
أنا لا افهم لم نحن هنا؟! لا يبدو على هؤلاء القوم كأنهم كفؤ لنا أو كأنهم خطر علينا . نحن نذبحهم ذبحاً و هم يحاولون الدفاع ولكن لا يقدرون . فنحن نحارب مع أبن الأله فيجب أن نهزمهم ، إنهم لا يعرفون آمون رع إن لهم الهة آخىر تبدو مثل سخمت يسمونها عشتار. ولكن حين لا يطيعون الملك نعجل إليهم و نخضعهم . أااه لم أعد أبالي بالدم فقط اقطع الأيدي من أجل المكافئه فكلما قتلت منهم أكثر في المعركه آخذ أكثر لكنني لا أستطيع النوم . لا أعرف لما ولكني نسيت وجه أمي و وجه أبي و أذكر فقط وجه كل من قتلت . لا أتحمل هذا أريد العوده لأفلح الأرض كما قال لي هذا العجوز الخرف أبي .
أنا لا افهم لم نحن هنا؟! لا يبدو على هؤلاء القوم كأنهم كفؤ لنا أو كأنهم خطر علينا . نحن نذبحهم ذبحاً و هم يحاولون الدفاع ولكن لا يقدرون . فنحن نحارب مع أبن الأله فيجب أن نهزمهم ، إنهم لا يعرفون آمون رع إن لهم الهة آخىر تبدو مثل سخمت يسمونها عشتار. ولكن حين لا يطيعون الملك نعجل إليهم و نخضعهم . أااه لم أعد أبالي بالدم فقط اقطع الأيدي من أجل المكافئه فكلما قتلت منهم أكثر في المعركه آخذ أكثر لكنني لا أستطيع النوم . لا أعرف لما ولكني نسيت وجه أمي و وجه أبي و أذكر فقط وجه كل من قتلت . لا أتحمل هذا أريد العوده لأفلح الأرض كما قال لي هذا العجوز الخرف أبي .
Comments
Post a Comment