كان الغضب هو كل ما تحس به ، كانت تمسك بتلك الصوره .. صورتها معه .. كانت تضحك .. ضحك مجروح ... كانت تنظف بيتها من الذكريات . لن تعمل اليوم سوف تهتم بنفسها و ليذهب العالم إلى الجحيم بسكوتر . هو قام إلى الفراغ كان يفكر هل ستكلمه؟ هل ستسأل؟ يفكر فيها .. تستفزه تلك الصغيره التي لا تكلمه .. كان قد احس انها تحبه و لكنه مجروح ... لم يزل يذكر تلك التي احبها، و كان يريدها.. اخذ يعمل سنين لأجلها..لأجلهما .. كي يكونا معاً كانت تحبه حقاً و كان يعرف انه كل شيء بالنسبه لها . كانت صغيره ، حبيبته الصغيره.. اللعينه. اخذت تحاصره ، و هو لم يكن بحاجه لذلك ، احس انه قد فقد آدميته في العمل .. لم يعد انسان لم يجد وقتاً ليعيش ، لكن لا يهم. حبيبتي نتتظر لا يمكنني تركها تنتظر كثيراً كن رجلاً. تحمل.. و لكن ساعات العمل تمتد إلى ما لا نهايه .. و لكن لا يهم .. حبيبتي تنتظر ينتظر يوم الجمعه ، سيراها بعد اسبوع مليء بالعمل و التعب أه كم يشتاق إليها ... ها هي قادمه جميله كالعاده ؛و لكن لا ابتسامه من اجلي اليوم ؟ ماذا حدث ؟ ماذا بها ؟! إنها غاضبه منه...