تصريح

انا احببت

،  كان جميلاً طوال الوقت و كان دائماً هكذا ...و هو الرائع السافل  الوقح الأحمق الذي لم يكن يعرف ماذا يفعل بي حين اراه ..

كان كأن الفراشات تطير حولي و تحولت انا لفراشه
 احببت نفسي أكثر
 أحببت اكثر تعبيرات وجهه.. حفظتها ....عينيه ربما لم يلحظ و لكنهما  حنونتان رغم قبحهما .
 انا احب عيوبه .
 انا احب كل ما يفعل  لم ار هذا يوماً شيئا سئً فيه مع انه في المطلق غير مقبول  .

لم احب ان اقول انه سئ  لا لم افعل .
 رأيته حتى و هو مريض جميلاً.... رأيت نفسي ببراءه الأطفال أسأل عليه و هو اجاب .. رأيتني اناديه و انتظر لأشياء تافهه صوته ليس اجمل صوت ولكني احبه ، انا لا احب لسبب انا احب بلا سبب فهو لم يفعل ما يحبب الناس فيه بل انا التى احببت هكذا...

لست ضعيفه و لا اعرف اي شئ عن العاب البنات ، انا احب ان اقرأ ان اقود ان اتحرك لا أنتظر الحمايه من احد غير انني تركه غير مره يحس انه يحميني كنت جميله يومها و لم اكن اظن انه يلاحظني لم اكن اثق في نفسي .    

كما تقول العاطره نحن لا نأخذ ثقتنا من المرآه و نحن هن  تلك البنات اللاتي غنى لهن منير في بلد البنات.. لسنا كالبنات الأخريات لا نحب اللعب نحن  لا نخاف و نحن صادقات مع انفسنا لسنا من ضعيفات.

 نحن حين نحب لا نكذب لا نخون لا نعرف سوى ان نهتم و نعطي و نحن هكذا  تحدي كبير لمن هم يريدون اللعب .

لم اخف ان اقول له احبك بصراحه و لكن كرامتي منعتني فأنا ممن يهتمون لكرامتهم اكثر من اي شئ ، حين ضغضط على كرامتي واقتربت منه كثيراً   ففعل بي ما لم يفعله احد .

  بدل أملي و بدده 

صدمت يوماً و انفجرت اليوم التالي و هو لم يسأل و استمر فيما يفعل  انا يومها ظننت اني فقدته لأخرى و ياليتها كانت تلك ....

 يا ليتني فقدته 

ياليته احبها ...

لم يفعل بل كان يفعل هذا بي لا أكثر لم اتحمل
 و وجدت سبباً فبكيت

 يومها كان اول بكائي نفسي 
.كانت اول مره اكره نفسي هكذا 
.ظننت اني انا من يعذب نفسه 
 انا من كانت غبيه لألا تفهم ، ربما لأني لا أريد ان افهم  و الأمر هو انني اقدر ذكائي جداً. لست غبيه 
 لم لم افهم ؟
لم تركت نفسي اقع هكذا ؟

لم  ارد ان افهم كنت سعيده بأنني و لأول مره احب لأنني لأول مره افك هذا الحصارعن قلبي .

 اكتشفت ان مجرد اني احب يجعلني اكاد اطير 

و قد تعبت يومها بكيت و بكيت نصف يوم و عيوني لا تجف و كنت اكاد اموت كمداً .

و الغريب انه لم يسأل لو كنا اصدقاء بالنسبه له كان ليسأل لو يهمه كان سأل ..

و انا قد غضبت لأنه لا يعرف اني لا أسامح  لم افعلها و لن افعلها بكيت لأني لن انسي هذا الجرح و لن تكون هناك فرص قادمه له و ما زلت ابكي حتى فهمت

قال لي صديقي انتى عظيمه لكن انا لست كذلك انما احب نفسي ولا ادعها تتعذب و لا احب الألم ابتعدت نه هو فقط فهمت اللعبه لاحقاُ 

و بدأت ابعد عن قصد 
 و  ما زلت 
و
و

و لا يزال  الأحمق يعيش  كشهيد الغرام و لا يعرف انه يضيع حباً لن يجد  مثيله عند اخرى.

 انا لا اعرف لم يتحول؟ لم يحاول ان يكون وغداً حقيقياً؟!!!!

 قد جن و انا لا اسطيع انقاذه... لن اعرف ....

 لينقذ نفسه لو كان يدري كم احبها هكذا و بدون سبب ....

  ..افق ايها الأحمق فأنا لازلت و بدون سبب احبك 
http://www.youtube.com/watch?v=TxaqIzwaN20